[i] الحجاب دعوة صامتة إلى الله وإلى الالتزام بشرعه[/col[/i]or]
إن التمسك بالإسلام ظاهرا وباطنا عملا واعتقادا سبب رئيسي في دعوة الآخرين إلى الالتزام به أو التعريف به عند من لا يعرفه، ولم تزل السلوكيات الإسلامية سببا في اغراء الكثيرين للتعرف على الإسلام ومن ثم الدخول فيه ، ولعل التزام المرأة المسلمة بالزي الإسلامي الكامل هو دعوة صامتة إلى غير الملتزمين والملتزمات للالتزام به، كما أنه دعوة إلى غير المسلمين من أجل أن يعرفوا هذا المنحى الفضائلي الرمزي في حجاب المرأة المسلمة، فصاحبته تدعو غيرها إلى العفة والحشمة والحياء ـ وإن لم تتكلم ـ والتي هي أخلاق رئيسية في سلوك
المرأة، وقد فقدناها في عصرنا الحاضربسبب الحضارة المادية التي يحياها العالم .
كما أنها تدعو غير المسلم وتغريه بالتعرف على الإسلام والذي من
بضاعته هذه الدرة المصونة والجوهرة المحجوبة بحجاب العفة والحياء .
[color=red]أمريكي يدخل الإسلام بسبب الحجاب
هذا الشاب يتحدث عن نفسه وتعرفه على الإسلام ، فيقول :كانت حياتي مثل لباس الفضيلة والطهر
سائر شباب أمريكا، لا هم لنا إلا الترفيه والشرب والجنس، وكنت مراهقا أعيش صراعا أو خلافا دائما مع والدي كما هو حال غيري. وفي أحد الأيام رأيت في الجامعة طالبة تغطي رأسها وجسمها، وكانت مختلفة تماما عن غيرها من الطالبات، فقلت في نفسي، لماذا يلبس نساء المسلمين ذلك؟؟ وظلت صورة الحجاب وتلك الفتاة في ذهني وتولَّد لدي شعور للتعرف على الإسلام.وبعد أيام وفي إحدى المحاضرات كان لطالب مسلم ماليزي وطالبة مسلمة محجبة عرض موجز عن الإسلام.بعدها قمت أبحث وأقرأ عن الإسلام وأعلنت إسلامي وأنا الآن أعمل في مجال الدعوة
هذا مع أن الحجاب أيضا سبب في حماية صاحبته من أذى تحرشات المتسكعين والعابثين ، وإليكم الشاهد في القصة التالية :
فتاة يهودية تتحجب..حتى تنجو من التحرشات
طالبة يهودية في إحدى جامعات "لوس انجلوس" كانت تتعرض للمعاكسة السمجة والتحرش الفج عند ناصية يتجمع لديها شباب من الأغرار الذين لا أخلاق لهم.تحركت فيها دواعي الحركات النسائية التي تنكر على الرجال ظنهم أنهم خير من النساء وأقوى، واتخذت إجراء توسمت فيه أنه يمحو الفوارق بينها وبين هؤلاء الرجال، فحلقت شعرها لكن النتجية لم تتغير، فالتحرشات بها لا تزال مستمرة.وأخيرا خطر لها أن تضع غطاء رأس كالذي ترتديه الطالبات المسلمات، ومرت في نفس المكان الذى يتواجد فيه الشباب الذين اعتادوا على التحرش بها، ولكن هذه المرة -ولكونها متحجبة- لم يحاول أحد أن يتعرض لها، ومرت بكل احترام. يعلم المتسكعون والعابثون باصطياد الفتيات أن المحجبة ليس ضالتهم المنشودة، وأنهم لن يظفروا منها بشيء، فهي تجسد الحشمة التي يستحيل النيل منها، والوقار الذي لا يليق معه العبث.فالحجاب وقاية من تحرشات الماجنين، وأمان من تطاول اللاهثين وراء المتعة الحرام ، وصدق الله القائل : يا أيها النبيء قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن؛ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين [b]